العمال: تخصصات يتجه الشباب لدراستها ليس لها مستقبل

مشاركة

مؤاب - أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن مازن المعايطة، أهمية تطوير مهارات الشباب وتنمية قدراتهم كي تنسجم مع متطلبات سوق العمل في ظل المتغيرات التي يشهدها من أنماط جديدة ومجالات ومهن مستحدثة.

وقال المعايطةمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب الذي يصادف الخامس عشر من تموز كل عام، إن اتحاد العمال وهو يشارك دول العالم الاحتفال بهذه المناسبة، يؤكد الأهمية الكبيرة التي يحملها هذا اليوم، والذي يهدف إلى زيادة الوعي وتسليط الضوء على قضية جوهرية تفرض نفسها على سوق العمل، وأصبحت ذات أهمية كبيرة من أجل زيادة انخراط الشباب بسوق العمل، وتعزيز المشاركة الاقتصادية لهم، والتقليل من نسب البطالة المرتفعة بين صفوفهم.

وأضاف، إن التقرير الربعي لدائرة الإحصاءات العامة حول معدل البطالة في المملكة للربع الأول من العام الحالي، أوضح أنّ معدل البطالة بين الشباب في الفئة العمرية (15-24) سنة بلغ (46.1) بالمئة، كما أن معدل البطالة كان مرتفعاً بين حملة الشهادات الجامعية، موضحا أن هذه الأرقام تؤكد ضرورة الاستثمار بمهارات الشباب على الصعيد الوطني وتطويرها، والعمل على تنميتها وفق منهجية متكاملة تراعي ما يطلبه سوق العمل.

واستذكر المعايطة، توجهيات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة بضرورة تطوير بيئة التدريب المهني والتعليم التقني، الأمر الذي يعزز المهارات التقنية والمهنية والفنية التي تحتاجها الوظائف الجديدة، مؤكدا دور ذلك في خفض معدلات البطالة بين الشباب، وتوفير فرص عمل في قطاعات التشغيل المهني والتقني، وريادة الأعمال والمشاريع الذاتية والمهن الحرة.

ولفت المعايطة إلى أنّ، تخصصات عديدة يتوجه الشباب لدراستها؛ ليس لها مستقبل بسوق العمل، ولا توفر لهم فرص عمل تؤمن لهم سبل العيش الكريم، إذ إن المتغيرات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل تنعكس على طبيعة المهن والوظائف التي يحتاجها والمطلوبة لدى أصحاب العمل.

وشدد المعايطة، على ضرورة التعاون المستمر والشراكة الحقيقية بين العمل وأصحاب العمل والحكومة؛ من أجل فهم أوسع للمهارات والأدوات التي تحتاجها التخصصات المطلوبة في سوق العمل، وذلك في إطار الجهود الذي تبذلها هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، ومؤسسة التدريب المهني والجهات ذات العلاقة.

الكلمات المفتاحية