مؤاب - أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن جنديين قد لقيا حتفهما وأصيب أربعة آخرون في انفجار لغم داخل نفق في رفح، ولا يعرف بعد ما إذا كان النفق قد لُغّم من قبل الفصائل الفلسطينية أم أن الانفجار كان عرضيًا.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه القناة 14، اليوم السبت، إنّ الجيش الإسرائيلي يخطط لاستدعاء نحو 60 ألف جندي احتياط استعدادًا لاحتمال توسيع العملية البرية في غزة.
من جانبها، قالت صحيفة "هآرتس" نقلًا عن مصادر، إنّ الجيش سيبدأ الليلة استدعاء جنود الاحتياط استعدادًا لاحتمال توسيع عملياته.
كما أعلن الجيش عن تمديد فترة الخدمة العسكرية الإلزامية نظرًا لنقص الجنود الناجم عن القتال على أكثر من جبهة. كما قرر الجيش تعليق الإجازات التي تُمنح تقليديًا للجنود قبل تسريحهم.
تحذير من عائلات الأسرى
من جهة أخرى، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، إن تصعيد القتال في القطاع لن يؤدي إلى مقتل ذويهم فحسب، "بل إلى محو جثث القتلى" منهم أيضًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك نظمته عائلات الأسرى الإسرائيليين أمام مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، بثته قناة "12" الخاصة.
وقال قريب أحد الأسرى خلال المؤتمر: "تصعيد القتال لن يقتل المحتجزين فقط، بل سيمحو أيضا جثامين القتلى".
وأضاف أن "الحرب التي يدعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنها حرب سلام، هي حرب قتل المحتجزين، ويجب علينا الوقوف ضدها".
فيما ذكر قريب آخر لأحد الأسرى، أن "استدعاء جنود الاحتياط بهدف توسيع العملية العسكرية في غزة، لن ينتج عنها سوى موت المختطفين".
ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسجيلًا مصورًا لأسير إسرائيلي قال فيه، إنه يحمل الرقم 24، وإنه تعرض للقصف مرتين منذ انتهاك إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، قبل نحو شهرين.
وكانت القسام نشرت قبل أسبوع مشاهد، تظهر عددًا من مقاتليها وهم يحاولون إنقاذ أسرى إسرائيليين عند تعرضهم للقصف، لكنها لم تكشف عن هوياتهم.
