مؤاب - أعربت لجنة التوجيه الوطني والإعلام في مجلس النواب الأردني عن استنكارها الشديد لما ورد في تقارير إعلامية “مضللة ومغرضة”، بثّها موقع إلكتروني يُدار من الخارج، مدعومًا بمنصات تواصل “مشبوهة”، في محاولة وصفتها بـ”البائسة” لتشويه صورة الجهود الأردنية الأصيلة، واستهداف مباشر للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.
وأكدت اللجنة في بيان صحفي، أن ما ورد في تلك التقارير من مزاعم وافتراءات يفتقر إلى أدنى درجات المهنية والموضوعية، ويستند إلى مصادر غير موثوقة، معتبرة أن الهدف منها هو النيل من الدور الأردني المشرف، قيادة وشعباً، في دعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان مستمر.
وأشادت اللجنة بالدور الريادي للمملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في تقديم العون الإنساني لأهالي غزة، مشيرة إلى أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، كانت من أوائل من بادر إلى كسر الحصار عبر الجسر الجوي والإنزال الميداني، رغم التحديات الأمنية والتكلفة الباهظة.
كما شددت اللجنة على أن تلك الحملات الإعلامية تستهدف زعزعة الثقة بالمؤسسات الوطنية وخلق بيئة من التشكيك، خدمةً لأجندات خارجية لا تمت للواقع ولا للبعد الإنساني بأي صلة، معتبرة أن الهجوم على الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي تمثل رمزًا وطنيًا وإنسانيًا، هو إساءة لكل ما تمثّله المملكة من مبادئ وأدوار مشرفة.
وثمّنت اللجنة الدور المسؤول والمهني الذي التزمت به وسائل الإعلام الأردنية في التصدي لهذه الادعاءات، داعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والوعي المجتمعي في مواجهة حملات التضليل، والتفاف أبناء الشعب الأردني حول موقف وطنهم الثابت والداعم لفلسطين.
وأكدت لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية دعمها المطلق للجهود الملكية والإنسانية في دعم غزة، داعية إلى التكاتف الوطني لمواجهة هذه الحملات الممنهجة، بموقف موحد وإعلام مهني يرتكز إلى الحقيقة والموضوعية.