بيان صادر عن جمعية الرعاية التنفسية الأردنية: الأردن في طليعة الداعمين لغزة.. حملات التشويه لن تثنينا!

مشاركة

مؤاب - تتابع جمعية الرعاية التنفسية الأردنية، بكامل أسفها واستنكارها، الحملة الشعواء التي يشنها موقع بريطاني معروف التوجه والأهداف، والذي تديره ثلة باتت أجندتها الخبيثة مكشوفة للعيان، ضد الدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، تجاه أهلنا الصامدين في قطاع غزة.

لقد دأب الأردن، وبكل فخر واعتزاز، على الوقوف في خندق الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وكان ولا يزال السند القوي لأشقائنا في غزة، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها. إن جهود المملكة في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المحاصر تفوق بمراحل ما تقدمه العديد من الأطراف الأخرى، وهو ما يشهد به القاصي والداني.

إننا في جمعية الرعاية التنفسية الأردنية نرى بأم أعيننا حجم التضحيات والجهود المضنية التي تبذلها المؤسسات الأردنية، وعلى رأسها الهيئة الخيرية الهاشمية، في سبيل التخفيف من وطأة الحصار والمعاناة عن أهلنا في غزة. هذه المؤسسة الوطنية العريقة تعمل بكل شفافية ونزاهة على إيصال الدعم والمساعدة لمستحقيها، ضاربة عرض الحائط بكل التحديات والصعاب.

لذلك، فإننا ندين بأشد العبارات وأقوى المصطلحات الحملة المسمومة التي يقودها ذلك الموقع البريطاني المشبوه ضد الهيئة الخيرية الهاشمية. إن اتهام هذه المؤسسة الوطنية بالتقصير أو التلاعب هو قمة الافتراء والكذب، ويعكس حقدًا دفينًا ورغبة خبيثة في تشويه صورة الأردن ودوره الإنساني المشهود. إن هذه الادعاءات الباطلة، التي تفتقر إلى أي دليل أو مصداقية، لن تنطلي على أحد، ولن تزيدنا إلا إصرارًا على دعم جهود مملكتنا وقائدنا في خدمة قضيتنا العادلة.

إننا في جمعية الرعاية التنفسية الأردنية، إذ نعبر عن فخرنا واعتزازنا بالدور المحوري الذي يقوم به الأردن ملكاً وحكومة وشعباً تجاه قطاع غزة، نؤكد على 

 وقوفنا صفاً واحداً خلف قيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني في جهوده الإنسانية النبيلة تجاه أهلنا في غزة.

 ونستمر في دعمنا الكامل للهيئة الخيرية الهاشمية والعاملين فيها، ونشيد بنزاهتهم وإخلاصهم في أداء واجبهم الإنساني.

 ونعرب عن استنكارنا الشديد للحملة المغرضة التي يقودها الموقع البريطاني، ونعتبرها محاولة يائسة لزعزعة ثقة الشعب الأردني بمؤسساته الوطنية.

 ونؤكد على مطالبتنا كافة وسائل الإعلام الشريفة والمنظمات الحقوقية بفضح هذه الأكاذيب والوقوف إلى جانب الحق والحقيقة.

 ونشدد على تأكيدنا على أن الأردن سيظل الصوت الصادق والداعم الأمين للقضية الفلسطينية، ولن تلتفت إلى محاولات التشويه والتحريض.

إن جمعية الرعاية التنفسية الأردنية ترى في هذه الحملة المغرضة محاولة بائسة للنيل من عزيمة الأردن وقيادته، ولكن هيهات لهم ذلك. سيبقى الأردن، كما عهدناه دائماً، نبراساً للعمل الإنساني والعطاء، وسيبقى صوت الحق والعدل عالياً رغم أنف الحاقدين.

جمعية الرعاية التنفسية الأردنية

عمان، المملكة الأردنية الهاشمية

9-5-2025

الكلمات المفتاحية