مؤاب - عقد المجلس التمريضي الأردني يوم الخميس الموافق 15/5/2025، في مقر المجلس، امتحانات الاختصاص في التمريض والقبالة، والتي تهدف إلى منح درجتي "المختص" و"المختص المتقدم" في عدد من التخصصات التمريضية الفرعية. ويقوم المجلس بعقد هذه الامتحانات لـ 16 تخصصًا فرعيًا في مهنتي التمريض والقبالة، تشمل مختلف مجالات التمريض السريري والتخصصي مثل: تمريض العناية الحثيثة، وتمريض الطوارئ، وتمريض الأورام، وتمريض صحة المجتمع، وغيرها من التخصصات الحيوية.
وقد تقدم للامتحان هذا العام 77 ممرضًا وممرضة في مختلف التخصصات التمريضية، وتمكن 59 منهم من اجتياز الامتحان والحصول على إجازة الاختصاص في التخصصات التمريضية الفرعية. وتجدر الإشارة إلى أنه تم ولأول مرة عقد امتحان اختصاص تمريض الرعاية التنفسية، في خطوة تعكس استجابة المجلس لمتطلبات القطاع الصحي المتجددة، وحاجة المرضى المتزايدة إلى رعاية متخصصة في هذا المجال.
ويأتي عقد هذه الامتحانات ضمن جهود المجلس المستمرة لتعزيز التخصصية في مهنة التمريض ورفع كفاءة الكوادر التمريضية في الأردن، بما يتماشى مع المعايير المهنية الوطنية والدولية.
وأكد أمين عام المجلس التمريضي الأردني، الدكتور هاني النوافلة، أن هذه الخطوة تمثل حجر أساس في تطوير المسار المهني للتمريض، وتمكين الممرضين والممرضات من تقديم رعاية صحية قائمة على المعرفة المتقدمة والممارسة المبنية على الأدلة.
كما أشار عطوفته إلى أن المجلس بصدد تعديل نظام الاختصاص والتصنيف الفني في مهنتي التمريض والقبالة، وهو ما من شأنه أن يُحدث قفزة نوعية في مجالي التمريض والقبالة، ويُسهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة.
ويُعد اختصاص التمريض أحد الركائز الأساسية في رفع جودة الرعاية الصحية وتحقيق السلامة المثلى للمرضى، حيث يُمكن الكوادر التمريضية من التعمق في مجالاتهم وتقديم رعاية متخصصة تلبي احتياجات الفئات المختلفة من المرضى، مما ينعكس إيجابًا على فعالية النظام الصحي بشكل عام. كما يُمثل هذا التوجه استجابة للتطور المتسارع في العلوم الصحية والتقنيات الطبية، ويُعزز من مكانة التمريض كمهنة علمية متقدمة تواكب مستجدات العصر.
ويواصل المجلس التمريضي الأردني العمل على تطوير مسارات التدريب والاختصاص، وتحديث أدلة المعايير والكفايات الخاصة بالتخصصات التمريضية، وبناء شراكات فاعلة مع المؤسسات الأكاديمية والصحية، بما يضمن تخريج كوادر متميزة قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
