crossorigin="anonymous">

مركز اللّغات في الجامعة الأردنيّة يحتفي بمواهب طلّابه الأجانب في حفل تخرّجهم

مشاركة

مؤاب -  منح حفل المواهب والتّخريج الذي عقده مركز اللّغات في الجامعة الأردنيّة اليوم الفرصة للطّلبة الأجانب الدّارسين فيه التّعبيرَ عن إبداعاتهم ومهاراتهم اللّغويّة التي اكتسبوها في اللّغة العربيّة من خلال فنون الإلقاء، والتّمثيل، والغناء والأداء التّراثي الأردنيّ من فنون شعبيّة وطقوس ثقافيّة موروثة عبر الأجيال، إلى جانب عرافتهم لمختلف فقرات الحفل الذي جاء برعاية رئيس الجامعة الدّكتور نذير عبيدات.

وكشف الطّلبة الأجانب خلال حفل تخرّجهم الذي جاء بتنسيقٍ من شعبة اللّغة العربية للنّاطقين بغيرها، عن المستوى المتقدّم الذي بلغوه في تعلّم اللّغة العربيّة على يد نخبةٍ متميّزة من الأساتذة المتخصّصين في المركز، ما جعل من حفل تخرّجهم مهرجانًا ثقافيًّا اجتمعت تحت مظلّته مختلِفُ الفنون الأدبيّة والتّراثيّة التي عبّرَت عن نفسها بلسان اللّغة العربيّة.

وخلال الحفل الذي حضره نائب الرّئيس للكلّيّات العلميّة الدّكتور أشرف أبو كركي وعددٌ من عمداء الكلّيّات ومدراء الوحدات والمراكز ومدراء وأساتذة في مركز اللغات والطّلبة؛ قال مدير المركز الدّكتور إسماعيل السعودي: "إنّنا نحتفل اليوم بثمرةٍ من ثمار الجامعة الأردنيّة التي ما فتِئت تفتح ذراعيها لكلّ من قصدها طالبًا للعِلم، وحالِمًا بالمستقبل، مؤمنًا أنّ المعرفة هي جواز سفرٍ في عالم اللّامحدود والاختلافات".

وأضاف: إنّنا نقف إجلالًا لجميع الطّلبة الدّوليّين الذين جاءوا من بلادهم وفي قلوبهم شغف المعرفة، وفي أذهانهم أسئلة العقل، مشيرًا إلى أنّ الجامعة كانت لهم موطن عِلمٍ وفِكر، وكان الأردنّ دفءَ البيت وأمان الوطن، منوِّهًا بِأنّ وجود الطّلبة الدّوليّين في الجامعة أسهم في الارتقاء بتصنيفات الجامعة الأردنيّة عالميًّا، كما وأسهم في إثراء الحوار المعرفيّ والثّقافيّ وفي تعزيز مكانة الجامعة.

وبارك السّعوديّ للطّلبة تخرّجهم متمنّيًا لهم التّفوّق والنّجاح في مستقبلهم الذي ينتظرهم بعد أن يغادروا الجامعة الأردنيّة لا طلّابًا فقط، بل سفراءَ حقيقيّين للجامعة وللأردنّ حيثما حلّوا، يحملون في قلوبهم ذكريات هذه الأرض وفي عقولهم عِلمها وفي أرواحهم ولاءً لا تمحوه السّنون.

وشارك الطّلبة الأجانب ضمن فعاليّات الحفل، بتجاربهم الشّخصيّة خلال دراستهم للّغة العربيّة في المركز ووجودهم في الأردنّ، وما حفلت به من مواقف وذكريات جميلة، فاضوا بها عبر فيديو تسجيليّ جرى عرضه للحضور، كما تخلّل الحفلَ عرضان مسرحيّان، الأول بعنوان" قيمة العلم" و الثاني بعنوان"الذّكاء الاصطناعي"، قدّمها الطّلبة الدّارسون في المركز في مستويات مختلفة، بالإضافة إلى فقرة للمسابقات (الكاهوت) وفقرة لاختيار أجمل صورة التقطها الطّلبة خلال وجودهم في الأردن، إلى جانب عدد من الفقرات التي تناولت طقوسًا أردنيّة تراثيّة مثل حنّة العروس والدّبكة الشعبيّة.

 واختتم الحفل بتوزيع الشّهادات على الخرّيجين من الطّلبة الأجانب، وتكريم الفائزين في المسابقات.

الكلمات المفتاحية