مؤاب - شكّل المعرض الوظيفي الثالث الذي أقيم في ستاد الجامعة الأردنيّة اليوم، برعاية رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات؛ فسحة أمل للباحثين عن فرصة عمل من خريجي الجامعة وطلبتها ممن هم على مقاعد الدراسة، لما يلعبه من دور فاعل وإيجابي في تجسير الهُوَّة ما بين التّعليمِ الجامعي وسوق العمل، وتعريف رواده بالمساراتِ الوظيفيّة التي تتطلبها مستجداته
.
وشاركَ في المعرض الوظيفيّ الأضخم على مستوى الجامعات الأردنيّة، وجاءَ بتنظيم من وحدة البرنامج الدَّولي والخريجين والتسويق، ما يزيد على الـ (80) شركة ومؤسسة محلية وإقليمية وعالمية رائدة في مجالات الأعمال والمصرفية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاتصالات والهندسة والاستشارات، وأيضًا في القطاع الصّحي والصيدلاني والجامعي والتدريبي، والتطبيقات والنقل وصيانة الطائرات.
وخلال افتتاحه للمعرض الذي يستمر ليومين؛ جال عبيدات يرافقه عدد من الأساتذة نواب الرئيس، وكبار المسؤولين من عمداء الكليات ومدراء المراكز والوحدات والدوائر، على أجنحة الشركات والمؤسسات المشاركة، واستمع لإيجاز حول الخدمات التي تقدمها والوظائف التي يمكن أن توفرها.
وأشاد عبيدات بجهود وحدة البرنامج الدّولي والخريجين والتسويق في تنظيمها للمعرض، وحرصها على استقطاب شركات محلية وإقليمة ودولية متنوعة ورائدة في تخصصاتها، ما يسهم في إتاحة الفرصة أمام الطلبة والخريجين للتواصل المباشر مع ممثلي تلك القطاعات، والتعرف على المهارات التي تتطلبها فرص العمل التي توفرها، وتعزيزها بالعلم وتطويرها بالخبرة العملية، ما من شأنه رفع كفاءتهم التنافسية وتمكينهم من شغلها عن جدارة واحترافية.
في حين أشار مدير وحدة البرنامج الدولي والخريجين والتسويق الدكتور زيد عبيدات إلى أن المعرض ومنذ لحظة افتتاحه، شهد إقبالًا لافتًا من قبل رواده من الطلبة والخريجين ومجتمع الجامعة، حيثُ من المتوقع أن يصل عددهم على مدار يومين قرابة الـ (8000)، وذلك لتنوع مجالات الشركات والمؤسسات المشاركة، والتي تتناسب مع تخصصات طلبة وخريجي الجامعة وتطلعاتهم المهنية والمستقبلية.
وأكّدَ عبيدات أن المعرض من شأنه أن يوفر فرص عمل وتدريب للطلبة والخريجين من المتوقع أن يبلغ عددها زهاء الـ (2000) فرصة عمل، وتشبيكهم مع أرباب مختلف قطاعات العمل، ما يعزز الوعي لديهم بفرص العمل المتاحة، ويطلعهم على آخر متطلبات ومستجدات سوق العمل قبيل خوض غماره.