مؤاب - بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، ومدير عام دائرة الجمارك اللواء أحمد العكاليك، عددا من المشاريع التي تعمل عليها الوزارة بهدف تعزيز البنية التحتية وتحديث الإجراءات في المراكز الحدودية والمرافق الجمركية.
حيث تم استعراض المشاريع الجمركية التي اكتملت دراستها وأُعدت تصاميمها وطُرحت عطاءات تنفيذها، ومن أبرزها مبنى الترفيق الجمركي في وادي اليتم ومبنى الترفيق الجمركي في السلطانية، والتي ستشرف عليها كوادر وزارة الأشغال الفنية.
كما شمل الاجتماع متابعة نسب الإنجاز للمشاريع قيد التنفيذ، حيث أكد الحضور جاهزية طرح عطاء مبنى الترفيق الجمركي في أزرق الشيشان بمحافظة الزرقاء خلال الشهر الحالي.
إلى جانب ذلك، تم استعراض المشروع الخاص بإنشاء المسرب الآمن للشاحنات المحملة بالمواد الخطرة في مركز حدود العمري، والذي يتضمن إنشاء بوابة إلكترونية متكاملة، ومشروع إعادة هندسة الإجراءات الجمركية (Drive Thru) عبر إنشاء شبابيك خدمة موحدة في نهاية مسارب التفتيش.
وناقش الجانبان التحديات التشغيلية في المراكز الحدودية، خاصة في حدود العمري الذي يشهد ازدحاماً متزايداً، حيث تعاملت الجمارك مؤخراً مع ألف شاحنة يومياً.
وأشار العكاليك إلى خطة تطبيق نظام “القوافل المحروسة” بالتعاون مع الجهات الأمنية، وإطلاق نظام الإفراج المسبق للبضائع اعتباراً من تموز المقبل لتسريع الإجراءات.
يذكر أن هذه المشاريع تتماشى مع استراتيجية التحديث الجمركي التي تشمل تطبيق منظومة إدارة والعمل على ربط الأنظمة ضمن بيئة إلكترونية موحدة.
وجدد أبو السمن التزام الحكومة بتحويل المنافذ الحدودية إلى منظومات ذكية توازن بين تسريع حركة التجارة وحماية الاقتصاد الوطني، وتقديم نموذج حضاري لزوار المملكة.