مؤاب - مارست أطراف دولية ضغوطاً على طهران، أمس، لمواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والسماح للمفتشين بدخول المواقع النووية.
وانتقد المدير العام لـ«الذرية الدولية» رافائيل غروسي، أمس (الأربعاء)، تصويت البرلمان الإيراني على قانون لتعليق التعاون، مؤكداً أن «تعاون إيران معنا ليس خدمة، بل إنه واجب قانوني بموجب عضويتها في معاهدة حظر الانتشار النووي».
وحضت باريس، طهران، على استئناف الحوار والتعاون مع الوكالة الأممية «للتوصل إلى حل دبلوماسي». كما رأت برلين أن تعليق طهران لتعاونها مع الوكالة سيُشكل «إشارة سيئة جداً». كذلك، عبّرت موسكو عن معارضتها للخطوة الإيرانية.
في غضون ذلك، دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تأثير الضربات الأميركية الأخيرة قائلاً إنها «نجحت في تدمير النووي الإيراني». ولفت إلى أن إيران «لم تتمكن من نقل المواد النووية قبل الضربات».
في المقابل، قلّل المرشد الإيراني علي خامنئي من تأثير الضربات الأميركية، وقال إن بلاده «انتصرت» على إسرائيل، متعهداً «عدم الاستسلام».