crossorigin="anonymous">

بعد رد حماس... نتنياهو يعيد فريق مفاوضات غزّة إلى إسرائيل

مشاركة

مؤاب - نقل مصدر في حركة "حماس" لوكالة "رويترز" أن الحركة قدمت ردّها الرسمي على أحدث مقترحات وقف إطلاق النار، مؤكدةً على ضرورة استمرار المفاوضات حتى بعد انتهاء فترة التهدئة البالغة 60 يوما، من دون العودة إلى القتال، حتى في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي.

وأوضح المصدر أن الرد يتضمن مطالبة ببند واضح يمنع إسرائيل من استئناف الحرب خلال فترة الهدنة، بالإضافة إلى خرائط معدّلة للانتشار العسكري الإسرائيلي داخل قطاع غزة.

كما أعربت "حماس" عن رفضها لدور مؤسسة "غزة الإنسانية" في المرحلة المقبلة، داعية إلى العودة إلى الآلية القديمة المعتمدة لإدخال المساعدات، وتحديدًا البروتوكول المتفق عليه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي.

في السياق نفسه، شدّد المصدر على أن الحركة لم تُجرِ أي مفاوضات فعلية بشأن تبادل المحتجزين، رغم أن هذا الملف يُعدّ أولوية، مضيفاً أن الرد يقترح آلية جديدة لتبادل المحتجزين.

وأشار إلى أن الرد يتضمن مطالبة بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، منتقدًا تجاهل الوسطاء لهذا البند في مقترحاتهم الأخيرة.

ولفت المصدر إلى أن المفاوضات لا تزال في إطار اتفاق مبادئ عام، ولم تدخل بعد في تفاصيل نهائية، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك فرصة قائمة للتوصل إلى اتفاق نهائي، لكن إسرائيل تماطل، على حدّ تعبيره.

في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إعادة فريق التفاوض إلى إسرائيل لإجراء مزيد من المشاورات، في خطوة تعكس استمرار التباين في المواقف بشأن التوصل إلى تسوية نهائية.

الكلمات المفتاحية