مؤاب - استشهد وأُصيب العديد من الأشخاص، ومن بين الشهداء ثلاثة من عائلة واحدة، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيليّ، مناطق متفرّقة في قطاع غزة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل جنديين وإصابة آخرين، خلال اشتباكات، اندلعت جنوبيّ قطاع غزة.
وقصف الاحتلال منازل بمناطق عديدة في قطاع غزة، فيما أفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا في محيط مسجد الشهداء شرق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد رجل وزوجته وطفلهما الرضيع؛ بينما أسفر قصف من مسيّرة استهدف شقة سكنيّة في حيّ الرمال بمدينة غزة، عن استشهاد وإصابة آخرين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من عناصره، وإصابة آخرين، في حدثين، وقع كلاهما جنوبيّ قطاع غزة، مؤكدا في بيان، أن جنديا في كتيبة الهندسة 605، وآخر في لواء "غولاني"، قد قُتلا في معركتين اندلعتا جنوبيّ قطاع غزة.
وبالإضافة إليهم، فقد أُصيب 4 آخرون، بجراح خطيرة، وبينهم ضابطان بوحدات قتالية.
وأعلنت الولايات المتّحدة أنّ "مؤسّسة" جديدة ستتولّى قريبا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، إذ قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، لصحافيين، إنّه "على الرّغم من أنّه ليس لدينا شيء محدّد نعلنه اليوم في هذا الصدد، وأنا لن أتحدّث نيابة عن المؤسّسة التي ستقوم بهذا العمل، إلا أنّنا نرحّب بالمبادرات الرامية لتسليم المساعدات الغذائية عاجلا إلى غزة بسرعة، حتى تصل المساعدات الغذائية فعليا إلى أولئك الذين تستهدفهم".
وأضافت: "نحن على بُعد خطوات قليلة من هذا الحلّ، من إمكانية تقديم المساعدات والغذاء" لمحتاجيها في القطاع الفلسطيني، مؤكّدة أنّ هذه المؤسّسة ستُصدر "قريبا" إعلانا بهذا الشأن، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ الثاني من آذار/ مارس واستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة.