crossorigin="anonymous">

غزة... مجازر مستمرة وكارثة إنسانية تتفاقم

مشاركة

مؤاب - تواصل إسرائيل، لليوم الـ590 على التوالي، حربها الواسعة ضد قطاع غزة، متسببة في دمار واسع النطاق وارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين والنازحين، وسط تحذيرات متزايدة من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع المحاصر.

وبينما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدثين أمنيين" أسفرا عن إصابة عدد من الجنود، أقر الجيش لاحقًا بمقتل أحد جنوده خلال معارك دارت في جنوب القطاع.

في الوقت ذاته، ارتكبت القوات الإسرائيلية مجازر جديدة، أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من النازحين.

وتواصل القوات الإسرائيلية منذ أيام فرض حصار مشدد على مستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا شمال غزة، مع إطلاق نار حي على أي تحرك في ساحاته ومحيطه، ما يهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.

وأكد مدير مستشفى كمال عدوان، صخر حمد، أن سيارات الإسعاف تواصل نقل الجرحى رغم الخطر الشديد في المنطقة.

في الأثناء، تشن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على أحياء سكنية في مختلف أنحاء القطاع، ترافقها عمليات تدمير ممنهج لأحياء بأكملها، ما يرفع أعداد الضحايا ويزيد من مستوى الدمار.

الوضع الإنساني يزداد سوءا في ظل الحصار المستمر، حيث تنهار البنية التحتية، وتتصاعد أزمات الغذاء والدواء. ورغم بدء دخول مساعدات جديدة إلى القطاع قبل يومين، أكدت الأمم المتحدة أنها لم تصل فعليًا إلى الفلسطينيين.

المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، وصف آلية إدخال المساعدات بأنها "طويلة ومعقدة وخطيرة"، وأشار إلى أن اشتراطات الجيش الإسرائيلي بإنزال الشحنات وإعادة تحميلها من قبل عمال الإغاثة تعيق توزيعها بشكل كبير.

ورغم الإدانات الدولية المتكررة، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، وسط صمت عالمي حيال الانتهاكات المتواصلة وغياب أي تحرك فعال لوقف العدوان.

الكلمات المفتاحية