مؤاب - بمناسبة الذكرى السنوية لعيد الجلوس الملكي، يتقدم نقيب الاطباء واعضاء مجلس نقابة الأطباء الأردنية وهيئتها العامة، بأصدق آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي عهده الأمين، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأسرة الهاشمية، وإلى أبناء وبنات الشعب الأردني الوفي.
إننا في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، نستذكر بكل فخر واعتزاز مسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، منذ توليه سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999، والتي شهدت خلالها المملكة الأردنية الهاشمية نهضة شاملة في مختلف الميادين، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية، رغم ما واجهته من تحديات إقليمية ودولية غير مسبوقة.
لقد كان جلالة الملك، كما عهدناه، قائدًا حكيمًا ورمزًا للثبات في وجه العواصف، ومدافعًا صلبًا عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وصوتًا قويًا في المحافل الدولية مناديًا بالعدالة والسلام وحقوق الإنسان. كما أولى جلالته القطاع الصحي جلّ اهتمامه، وحرص على تطويره وتوسيع خدماته، ووضع الإنسان الأردني في صميم عملية التنمية والإصلاح.
وإننا في نقابة الأطباء الأردنيين، إذ نعرب عن اعتزازنا بالمسيرة الطبية الأردنية التي نهلت من توجيهات جلالته الرشيدة، لنؤكد التزامنا بدورنا الوطني والمهني والإنساني في خدمة شعبنا، والوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية المظفرة في الدفاع عن الأردن ومقدراته، والسعي نحو مستقبل أكثر إشراقًا وعدالة.
وفي هذا المقام، نُجدد بيعتنا وولاءنا للقيادة الهاشمية، ونؤكد أن نقابة الأطباء ستبقى وفية للمبادئ التي أرساها الهاشميون في بناء الدولة الأردنية الحديثة، وستظل شريكة في مسيرة البناء والعطاء، متمسكة بثوابتها الوطنية والمهنية، ومنتمية لتراب هذا الوطن الغالي، الذي نستظل جميعًا بسمائه ونفخر بالانتماء إليه.
حفظ الله الأردن عزيزًا آمنًا، وحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين، وأدام على وطننا نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.
وكل عام وأنتم والوطن بألف خير.
نقابة الأطباء الأردنية