مؤاب - القصة الثانية - اعتقد ستيفن مارلو أنه كان "مستهدفاً" من جيرانه؛ وفي بث مباشر على موقع فيسبوك، قبل لحظات من اقتحامه منزل جيرانه، كلايد وإيفا نوكس، وإطلاق النار عليهما، قال مارلو: "سأموت بكل فخر من أجل فضح هذا الأمر".
وصلت الشرطة بعد تلقي بلاغات عن سماع صوت إطلاق نار، لتجد الزوجين المسنّين مقتولين داخل منزلهما، ثم عثر المحققون على جثتين إضافيتين تعودان لـسارة أندرسون وكايلا أندرسون، التي كانت تبلغ 15 عاماً فقط.
أدت ملاحقة أمنية لمارلو في جميع أنحاء البلاد إلى القبض عليه في مدينة لورانس بولاية كانساس الأمريكية يوم 6 أغسطس/آب، بعد رصد سيارته على إحدى كاميرات المراقبة الأمنية.
اتهم مارلو جيرانه بالتلاعب بأفكاره وأفعاله، من خلال "التخاطر"، رغم أنه لم يوضح كيف يحدث له ذلك، ولماذا، وما الذي يحدث فعلياً. قال: "إذا نجوت، فمن فضلكم تعالوا إلى زيارتي في السجن".
" هذه الجريمة تندرج ضمن قائمة جرائم ضحايا الاضطرابات العقلية، المصابين بأوهام جنون العظمة، ويعتقدون أنهم ضحايا أساليب السيطرة على العقل ومُطاردون من العصابات".