مؤاب - يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولًا كبيرًا في مجال التعليم، مما يجعل الدراسة أكثر تخصيصًا وكفاءة وتفاعلية. فمن خلال تدوين الملاحظات لحظيًا وإنشاء بطاقات مراجعة مخصصة، تساعد الأدوات الذكية الطلاب على التعلم بطرق تناسبهم.
على الرغم من المخاوف المتعلقة بانتشار المحتوى المكتوب آليًا، فقد ظهر جيل جديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصًا للطلاب، بهدف تعزيز الإنتاجية وتحسين عملية التعلم.
وفيما يلي، نستعرض 5 أدوات حديثة من أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن للطلاب استخدامها لتنظيم وقتهم وتحسين عملية التعلم:
وضع الدراسة في ChatGPT:
أضافت شركة "OpenAI" وضعًا مخصصًا للدراسة في "ChatGPT" يحول روبوت المحادثة إلى مدرس شخصي. بمجرد كتابة الأمر (/study) يمكنك اختيار المادة الدراسية، وتحديد مستواك، واختيار طريقة التعلم. يستطيع الروبوت إنشاء بطاقات مراجعة تلقائيًا، أو تصميم اختبارات وأسئلة وأجوبة لمساعدتك على فهم المفاهيم بفعالية.
أداة NotebookLM:
تُعدّ هذه الأداة من "جوجل" من أكثر أدوات الدراسة تميزًا. تتيح للطلاب رفع المستندات والملاحظات وملفات "PDF"، ثم طرح أسئلة عنها مباشرة. يمكنها أيضًا إنشاء أسئلة وأجوبة ذكية، وخرائط ذهنية، وملخصات، كما يمكنها تحويل الملفات الدراسية إلى بودكاست للاستماع إليها.
منصة Canva Pro:
تحولت "Canva" إلى شريك إبداعي متكامل للمشاريع والعروض التقديمية. ومع إضافة نموذج "Veo 3" من "Google DeepMind"، أصبحت المنصة استوديو بصريًا مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، يُمكّن الطلاب من إنشاء عروض تقديمية ومقاطع فيديو ورسوم بيانية ومخططات بسهولة دون الحاجة إلى مهارات تصميم كبيرة.
أداة Grammarly:
تُعدّ "Grammarly" من أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي لتصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية. كما تقدم اقتراحات لتحسين النصوص، وتضبط نبرة الكتابة، وتُعيد صياغة النصوص لزيادة الوضوح، مما يجعل كتاباتك أفضل وأكثر دقة.
أداة Otter.ai:
تُعدّ "Otter.ai" مناسبة للطلاب الذين يسجلون المحاضرات أو الاجتماعات. فهي تنسخ الصوت لحظيًا، وتحدد الأجزاء المهمة، وتنشئ ملخصات. يمكن للطلاب البحث في التسجيلات للوصول بسرعة إلى الجزء المطلوب، وهذا مفيد بشكل خاص للذين يواجهون صعوبة في متابعة المحاضرين الذين يتحدثون بسرعة.
(وكالات)