مؤاب - أثارت خطوة ريال مدريد في تسجيل لاعبه الأرجنتيني الجديد فرانكو ماستانتونو ضمن صفوف فريق الشباب "كاستيا"، بدلًا من إدراجه في قائمة الفريق الأول، جدلاً واسعًا في الأوساط الكروية الإسبانية، وسط اتهامات بـ"التحايل على القانون". وبهذا الإجراء، احتفظ النادي الملكي بمقعد شاغر في قائمته الأساسية تحسبًا لإبرام صفقة جديدة قبل إغلاق سوق الانتقالات في 2 سبتمبر/أيلول المقبل، وهي إستراتيجية سبق أن لجأ إليها مع فينيسيوس جونيور ورودريغو، لكن مع اختلاف أن اللاعبين البرازيليين شاركا بالفعل مع الرديف. جدل قانوني الصحفي الإسباني ميغيل غالان اعتبر أن الخطوة قد تندرج تحت "التحايل"، مستشهدًا بالمادة 125 من لوائح الاتحاد الإسباني لكرة القدم، التي تنص على أنه لا يجوز استخدام العلاقة بين الفريق الأول والرديف للتحايل على النصوص التنظيمية. وقال غالان عبر منصة "إكس": "تسجيل ماستانتونو في كاستيا رغم أنه سيشارك فقط مع الفريق الأول يخالف روح المادة 125.. المادة 248 من اللائحة تنص على معاقبة أي فريق يشرك لاعبًا بصفته مسجّلًا في الرديف وهو في الواقع عنصر أساسي للفريق الأول". وحذّر غالان من أن ريال مدريد قد يواجه عقوبات إذا تم اعتبار الخطوة "احتيالًا على القانون". رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس لم يفوّت الفرصة لتوجيه نقد مبطّن للنادي الملكي، وقال ساخرًا: "ريال مدريد منح الرقم 30 للاعب لن يلعب يومًا مع الفريق الرديف.. فهل هذا يمس النزاهة فعلا؟" وأضاف تيباس أن "الهوس بالحديث عن النزاهة" أصبح السمة الأبرز للنادي، في إشارة إلى انتقادات مدريد المتكررة للرابطة.