مؤاب - دعت عائلات المختطفين الإسرائيليين لدى حماس في غزة، في بيان، نداءً عاجلاً للتعبئة الوطنية الشاملة، واتهمت رئيس الوزراء الأإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ"التخريب المتعمد للاتفاق الجاري مع الوسطاء الدوليين"، وتابعت "إن المختطفين في عهده، والذين كان ينبغي أن يكونوا الأولوية القصوى لإنقاذهم، يُضحى بهم مرة أخرى على مذبح الحسابات السياسية".
وفي مواجهة ما وصفوه بـ"انقطاع الحكومة"، تؤكد عائلات المختطفين أن 80% من الإسرائيليين يدعمون قضيتهم، وتؤكد أن "الشعب وحده هو من سيعيد جميع الأسرى إلى ديارهم". ولذلك، يدعون إلى "يوم تعريف" رئيسي يوم الثلاثاء 26 أغسطس/آب، تحت شعار "إسرائيل تحشد".
ومن المقرر تنظيم مظاهرات في جميع أنحاء البلاد، ستبلغ ذروتها في تل أبيب. في الساعة السابعة من مساءً اليوم الجمعة، ستنطلق مسيرة من محطة سافيدور المركزية، وتتجه إلى ساحة الرهائن، حيث ستُقام وقفة تضامنية حاشدة في الثامنة مساءً. وجاء في البيان: "ستقف إسرائيل يوم الثلاثاء الوشيك إلى جانب الرهائن، والجنود المنهكين من الصراع، وعشرات الآلاف من المُهجّرين الذين ينتظرون العودة إلى ديارهم سالمين". وتتعهد الحركة بالإعلان عن المزيد من التحركات في الأيام المقبلة.