crossorigin="anonymous">

حماس: تصريحات كاتس اعتراف إسرائيلي رسمي بارتكاب تطهير عرقي في غزة

مشاركة

مؤاب - قالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن تصريحات وزير جيش الاحتلال الإرهابي كاتس، وتأكيده أن العملية العسكرية في مدينة غزة تهدف لتهجير السكان باستخدام قوة نارية مكثفة؛ هي اعتراف بارتكاب جريمة ترقى إلى التطهير العرقي والتهجير القسري بحق قرابة مليون إنسان في المدينة.

وأضافت في بيان عبر «تيلجرام» مساء الجمعة، أن مدينة غزة تتعرض منذ أيام لعمليات تدمير ممنهج ومجازر بشعة لا تتوقف بحق المدنيين الأبرياء؛ جراء القصف الجوي والمدفعي المكثّف على الأحياء السكنية، في ترجمة عملية لتصريحات وخطط قادة الاحتلال المجرمين.

وأشارت إلى تتفاقم الحالة الإنسانية بفعل الحصار واستخدام التجويع كسلاح، وتصعيد جيش الاحتلال المجرم استهدافه للمراكز الصحية والإنسانية والإغاثية، وتدمير المرافق الحيوية في المدينة.

وتساءلت كيف يصمت العالم ويقف شاهدًا على جرائم حرب وإبادة علنية تُرتَكَب بالصوت والصورة، وبإعلان رسمي من قادة الاحتلال، وتعجز منظومة القوانين والقيم التي وضعها المجتمع الدولي في ردع هذا الكيان المارق ومساءلة قادته عن جرائمهم بحق الإنسانية؟

واختتمت داعية جماهير الأمتين العربية والإسلامية، والأحرار حول العالم، إلى تكثيف تضامنهم مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وتشكيل أكبر موجات ضغط لوقف العدوان وجريمة الإبادة والتهجير التي يواصل الاحتلال الفاشي تنفيذها منذ أكثر من اثنين وعشرين شهرًا.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مصادقته على خطة احتلال مدينة غزة تتضمن إطلاقا كثيفا للنار وتهجيرا للسكان.

وقال كاتس في بيان: «وافقنا أمس على خطط الجيش الإسرائيلي لهزيمة حماس في غزة بإطلاق نار كثيف وإجلاء السكان، والمناورات، وقريبا ستفتح أبواب الجحيم على غزة حتى توافق حماس على شروط إسرائيل، وعلى رأسها إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاحها، وإلا فستتحول غزة عاصمة حماس، إلى رفح وبيت حانون».

الكلمات المفتاحية