مؤاب - نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، ملخصا للتحقيق الأولي في الهجوم على مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، والذي أدى إلى استشهاد 20 شخصا بينهم خمسة صحافيين.
وزعم التحقيق أن قوات الاحتلال الإسرائيلية العاملة في المنطقة عثرت على كاميرا وضعتها حماس في المستشفى كانت تكشفهم ويشتبه في أنها كانت تستخدم لرصد أنشطة الجيش.
وفي التفاصيل، عرض قائد المنطقة الجنوبية الميجر جنرال يانيف عاسور التحقيق الأولي بخصوص استهداف مستشفى “ناصر” في خان يونس على رئيس الأركان الجنرال أيال زامير.
ووفق رواية الاحتلال، قال يانيف عاسور إنه يتبين من التحقيق الأولي أن قوات لواء غولاني التي تعمل في المنطقة لإحباط وتدمير بنى تحتية وصفها ب”الإرهابية” رصدت كاميرا وضعها عناصر حماس في محيط مستشفى “ناصر”، ويشتبه في مراقبتها لتحركات القوات وفي توجيه عمليات ضد القوات.
وأضاف أن هذا الاشتباه تعزز من بين أمور أخرى، على خلفية الاستخدام العسكري من قبل المنظمات الملحة للمستشفيات خلال القتال، وبناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن حركة حماس تستخدم مستشفى ناصر منذ بداية الحرب.
وأكد أن رئيس الأركان صادق على الاستنتاجات الأولية وأوعز باستكمال التحقيقات لمعرفة القصور الذي نتج عن العملية .
وصرح بأن رئيس الأركان أكد أن حماس تستخدم بشكل منهجي المواقع الحساسة والبنى التحتية المدنية مثل المستشفيات وتنفذ من خلالها عمليات استطلاع واسعة ومخفية إلى جانب توجيه أنشطتها ضد القوات الإسرائيلية.