مؤاب - اعتقل جيش الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في منطقة رام الله بالضفة الغربية، وزعم أن المجموعة تشكل خلية تعمل على إنتاج قذائف صاروخية بدائية الصنع وتجهّزها للإطلاق نحو المستوطنات في المنطقة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلي عن مصادر أمنية أنّ العملية نُفّذت الليلة الماضية في إطار مداهمة مشتركة لقواته الأمنية، أسفرت عن ضبط قذائف صاروخية إضافية، على حدّ تعبيرها.
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن هذه الخلية مرتبطة بمحاولات سابقة جرى خلالها العثور على قذيفتين وصفهما الجيش في حينه، بأنهما مجرد مجسمات تجريبية.
ويصف الاحتلال هذه بأنها "الخلية الأولى التي تنشط في إنتاج وإطلاق القذائف الصاروخية من الضفة الغربية"، دون تقديم أدلة على هذه المزاعم.
وفجر اليوم، حاصرت قوات من الجيش الإسرائيلي منزلين اثنين في بلدتي بيتونيا وسردا في منطقة رام الله، بحسب مصادر محلية.
وذكرت المصادر أن الجيش أطلق قنابل تجاه منزل في بلدة سردا، مما أدى إلى تفجير أجزاء منه واحتراقه، واعتقال أحد المواطنين من داخله.
وأشارت إلى أن قوات الجيش حاصرت المنزل عدة ساعات وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز أيضا في محيطه. كما اعتقل الجيش الإسرائيلي مواطنا في بيتونا بعد محاصرة أحد المنازل.
وفي تعقيبه، قال مجلس المستوطنات، في بيان: "حين تواصل حكومة إسرائيل التلعثم، يرتفع الإرهاب من جديد ويشتد. حان الوقت للتخلي عن فكرة الخضوع للعالم وقطع الحلم بتدميرنا".
وتابع: "من لا يفرض السيادة (في إشارة إلى ضم الضفة يمنح الأمل للإرهاب ويدعو إلى الصواريخ والمجزرة القادمة في وسط البلاد. نتنياهو، إما سيادة أو فلسطين".
وعلى صلة، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، أنّ قواته اعتقلت أكثر من 75 فلسطينيًا خلال الأسبوع الأخير في الضفة الغربية، في إطار ما وصفه بعمليات "إحباط الإرهاب".
وقال الاحتلال، في بيان، إن قواته "واصلت عملياتها في أنحاء يهودا والسامرة (الضفة)، ومع اقتراب فترة الأعياد (اليهودية) تنتشر في حماية المستوطنات، المحاور، ومنطقة التماس".
وأضاف أنّ الاعتقالات جرت "في عشرات القرى"، وبحسب البيان، شملت الحملة اعتقال عشرة أشخاص من قباطية بدعوى أنهم "مارسوا نشاطًا إرهابيًا".
كما اعتقلت قوات الاحتلال 13 آخرين من منطقة بيت لحم، وتسعة وُصفوا بأنهم "من عناصر حماس وتجار أسلحة" في طولكرم وسلفيت.
وأشار إلى أنّه "تمت مصادرة سلاح من نوع كارلو في قباطية، وضبط وسائل قتالية وذخيرة في طولكرم".
