crossorigin="anonymous">

سلسلة غرائب العالم -بعدما قتلها مات وهو يدفن جثتها

مشاركة

مؤاب - القصة الثالثة - تلقت الشرطة بلاغاً يفيد بوجود رجلٍ "في حالة عدم استجابة"، مستلقياً في حديقة منزله الأمامية بمدينة ترينتون، في ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية. 

كان جوزيف ماكينون يرقد بالفعل في الحديقة الأمامية لمنزله جثة هامدة، بسبب الإصابة -على ما يبدو- بنوبةٍ قلبية مفاجئة أثناء عمله على ردم حفرةٍ كبيرة. لكن في الواقع، كانت هناك جثة أخرى لم تُكتشف بعد. 

لم يستطِع المحققون تحديد مكان جثة صديقة ماكينون، باتريشيا دينت، إلا بعد العثور على دماء داخل منزل الشريكين وسماع أقوال من زملائها في العمل تفيد بأنها لم تحضر إلى العمل على غير عادتها. 

حينها فقط بدأت الشرطة تتساءل عما الذي كان ماكينون ينوي دفنه في حديقة منزله، فجاءت الإجابة: صديقته باتريشيا دينت. وفي الحقيقة، فإن إفادات الشهود والأدلة التي جمعتها الشرطة من مكان الحادث، رسمت صورةً أوضح لما اعتقد المحققون أنه حادث. 

فقد هاجم ماكينون صديقته دينت داخل المنزل، وربطها ثم لفَّها في أكياس قمامة، قبل أن يُلقيَ بها في الحفرة، التي كان يُعيد ملأها عندما أصابته النوبة القلبية؛ في واحدة من أغرب الجرائم .

قالت مديرة الشرطة، جودي رولاند: "عندما ربطنا الأدلة ببعضها، استنتجنا أنه هاجمها وقتلها ودفن جثتها في الحفرة، ومات أثناء عمله بشكل محموم على إخفاء الجثة".

الكلمات المفتاحية