crossorigin="anonymous">

الرئاسة الفلسطينية تحذر من "انفجار كبير" وتدعو واشنطن لوقف "عبث الاحتلال" بالضفة الغربية

مشاركة

مؤاب - حذرت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها، من التداعيات الخطيرة للتصعيد المتواصل من قبل الاحتلال في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الاقتحامات والاعتقالات وأعمال التدمير الممنهجة قد تدفع الأمور نحو "انفجار كبير".

حمّلت الرئاسة الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، ودعت الإدارة الأمريكية للتدخل العاجل لإجبار الاحتلال على وقف "أعمالها الإجرامية".

تأتي هذه التحذيرات في أعقاب سلسلة من عمليات الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال، حيث شهدت مدينتا رام الله والخليل وقرية المغير اعتقالات وإصابات في صفوف المواطنين.

وصفت الرئاسة الفلسطينية الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة بأنها "عمل عدواني إجرامي" يستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه، مشيرة إلى الدمار الهائل الذي لحق بالمدن والمخيمات الفلسطينية.

ذكرت الرئاسة أن عمليات الاقتحام الأخيرة تزامنت مع استمرار حرب "الإبادة والتجويع" في قطاع غزة، مما يزيد من حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية.

وجهت الرئاسة نداءً مباشراً إلى الإدارة الأمريكية لتحمل مسؤولياتها في إيقاف الاحتلال عن هذا العبث، ودعت المجتمع الدولي للخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته لوقف هذه التصرفات المدانة.

أكدت الرئاسة أن الهدف النهائي للاحتلال من وراء هذا التصعيد هو إجبار الشعب الفلسطيني على ترك أرضه وتهجيره، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه ومقدساته.

اختتم البيان بتحذير قوي مفاده أن الاستقرار لن يتحقق لطرف دون الآخر، وأن "الأمن والسلام للجميع أو لا أمن لأحد"، مما يعكس خطورة الوضع القائم.

الكلمات المفتاحية