crossorigin="anonymous">

دراسة: شرب الماء يحسن الصحة العقلية

مشاركة

مؤاب -  أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ليفربول جون موريس أن قلة شرب الماء قد تزيد من احتمالية التعرض لمشاكل صحية مرتبطة بالتوتر. فالأشخاص الذين يستهلكون سوائل أقل من الكمية الموصى بها يوميًا لديهم استجابة أعلى لهرمون التوتر، الكورتيزول، وهو ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب وداء السكري وأمراض القلب.

وفقًا للتقرير، حتى الجفاف الخفيف قد يسبب التعب والصداع وضعف التركيز، ويقلل من الأداء البدني والعقلي. يرتبط الترطيب الجيد بصحة نفسية أفضل وقدرة على إدارة التوتر، حيث يساعد شرب الماء على:

موازنة هرمونات التوتر: الماء يوازن هرمون الكورتيزول، مما يجعل الجسم يستجيب للتوتر بشكل أقل حدة.

تحسين وظائف المخ: بما أن الدماغ يتكون من 75% من الماء، فإن الترطيب الجيد يحافظ على نشاط الذهن ويقلل من التعب الذهني.

تعزيز المزاج: الجفاف يرتبط بالانفعال والقلق، بينما يدعم الترطيب الكافي استقرار المزاج.

دعم مستويات الطاقة: قلة شرب الماء تؤدي إلى الإرهاق، بينما يحافظ الترطيب على ثبات الطاقة ويقلل من الشعور بالإرهاق.

تحسين جودة النوم: الترطيب الجيد يساعد على نوم أعمق وأكثر انتعاشًا، مما يقلل من حساسية الجسم للتوتر.

الوقاية من الصداع: الجفاف سبب شائع للصداع الذي يزيد من حدة التوتر، وشرب الماء يقلل من تكرار هذه الأعراض وشدتها.

تعزيز الاسترخاء: الماء ينظم درجة حرارة الجسم، مما يساعد على الحفاظ على الهدوء وتجنب الشعور بالتوتر.

دعم صحة الجهاز الهضمي: الترابط بين الأمعاء والدماغ يعني أن الترطيب الجيد يحافظ على سلاسة الهضم ويقلل من التوتر.

زيادة القدرة على التأقلم: عندما يكون الجسم رطبًا، يتعامل المخ والعضلات مع الضغوطات بكفاءة أكبر.

تشجيع العادات الصحية: شرب الماء بانتظام يُعد فترة استراحة قصيرة خلال اليوم، مما يهدئ الجهاز العصبي ويخفف التوتر.


 

 

الكلمات المفتاحية