مؤاب- ببالغ الغضب والاستنكار، يدين تجمع الأطباء الفلسطينيين المستقلين إقدام قوات الاحتلال على منع إجراء انتخابات نقابة الأطباء في مدينة القدس، وإغلاق مركز الاقتراع بالقوة، واعتقال الزميل الدكتور سمير مطير بعد الاعتداء عليه بالضرب، وذلك بسبب موقفه الرافض لمحاولات الاحتلال تعطيل سير العملية الانتخابية.
إن هذا الاعتداء السافر يمثل حلقة جديدة من استهداف الاحتلال للعمل النقابي الفلسطيني في القدس، ومحاولة فرض الوصاية على مؤسساته، في الوقت الذي تمثل فيه النقابات المهنية آخر قلاع العمل الوطني والنقابي الحر في المدينة المحتلة.
ويؤكد تجمع الأطباء الفلسطينيين المستقلين أن حماية مجمع النقابات في القدس والحفاظ على دوره التاريخي والوطني هو مسؤولية جماعية، وأن استمرار الاحتلال في سياساته القمعية لن يثنينا عن التمسك بحقنا في العمل النقابي الحر والمستقل، باعتباره أحد أعمدة صمود شعبنا ومؤسساته في وجه محاولات التهويد والإلغاء.
إننا إذ نطالب بالإفراج الفوري عن الدكتور سمير مطير ، نؤكد أن إرادة الأطباء الأحرار ستظل عصية على الكسر، وأن نقابة الأطباء في القدس ستبقى منارة للصمود والعمل النقابي الحر، رغم كل محاولات الاحتلال لإخماد صوتها
